No menu items!
السبت، 6 سبتمبر، 2025

مواقع التواصل الاجتماعي ليست سيئة تماما للمراهقين.. دراسة تكشف كيف يمكن الاستفادة منها

توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يمضون وقتاً عبر الإنترنت في التحدث مع مجموعة أصدقاء يعرفونهم مسبقاً تكون مستويات الراحة والسعادة لديهم أفضل من غيرهم.

فقد كشف بحث جديد عن بعض الأخبار السارّة للأطفال والآباء، إذ يقلق الكثير منهم إزاء الوقت الذي يقضيه أبناؤهم أمام الشاشات.

وقالت الدكتورة ريبيكا أنتوني، الباحثة المشاركة في هيئة الصحة العامة بجامعة كارديف، إن هناك نتائج ظهرت من دراسة الردود على استبيان صحة الطلاب ورفاهيتهم لعام 2019.

في فترة كورونا كانت هي منفذ المراهقين على الحياة

وأضافت “وجدنا ارتباطاً صغيراً لكنه مهم، بين الوقت الذي يقضيه الشخص على الإنترنت وأعراض الاكتئاب، لكن أشارت وجهات نظر أخرى إلى أننا لا ننظر إلى الفروق الدقيقة في وسائل التواصل الاجتماعي”.

وأشارت أنتوني إلى أن الاستبيان قد تم وضعه لفهم من هم الأشخاص الذين يتواصلون عبر الإنترنت، وكم هي المدة التي يقضونها على الشبكة. وظهرت “أخبار جيدة حول الوقت الذي يقضيه الشخص أمام الشاشة”.

وتوّضح أنتوني أن هذه “رسالة واضحة جداً” مفادها أن المراهقين عندما يتحدثون عبر الإنترنت مع أشخاص لا يعرفونهم فإن ذلك يؤدي الى مستويات ارتياح أقل، وهو أمر كان بارزاً لدى الفتيات اللواتي أرسلن رسائل إلى أشخاص لا يعرفونهم عبر الإنترنت.

وربما تلقى نتائج هذا البحث قبولاً، خاصة بعد أن توّصل استطلاع سابق أجري في ويلز، إلى أن المراهقين الذين قضوا وقتاً طويلاً أمام الشاشات خلال فترة تفشي وباء كورونا، وبالتالي لم يمارسوا التمارين الرياضية، عانى ربعهم تقريباً من أعراض سلبية على مستوى صحتهم العقلية.

تعليقك..

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا